السريان الطاقي

السريان الطاقي

هي حالة الإنسجام بين الروح و الذات ، لما نتكلم عن النجاح والسعادة ، فما في شيء أهم من أنك تكون في حالة السريان الطاقي . ، لكن معظمنا ما عنده فكره واضحة عن ماهية السريان و التدفق. لكني اللحين راح أشرح بتفصيل عن هذه الحالة الجميلة جدا من الوعي

لما نكون بحالة السريان ، نشعر براحة غير طبيعية و جميلة جدا جدا . نشعر بنفس الإحساس اللي نكون فيه لما نطفو في نهر .. و هذا التيار يجذبنا إلى كل شئ إحنى نرغب فيه و نبيه بحياتنا .

ثمرات السريان الطاقي كثيرة و منها

موجة النجاح :

هذا التيار الجميل تكلم عنه زيلاند و سماه بموجة النجاح وإهو حقيقة موجة طاقية تغمر كيانك و حياتك و تترجم عاطفيا مو بس بواقعك و لكن على جسدك اللي راح ينغمر بطاقة الشفاء و الحيوية و الحب ، و طبعا حياتك راح تمتلئ بالإلهام والإثارة والفرح

النوايا الذهبية :

أجمل لحظة بحياة الإنسان لما ينوي بوعي وتتحرك طاقة السريان بحياته مو لمجرد تتحقق هذه النوايا ولكن يحس إنه هذه النوايا الجميله دخلته الى حالة وعي عالية جدا و غيرت مو بس الخارج و لكن كأن هذه النوايا هي لحظة ولادة جديدة له … هذه أسميها النوايا الذهبية اللي تدخلك لعالم موجات النجاح مو بس موجة واحدة … لأنه بكل لحظة إذا إستيقظت و إنتبهت فيه فرص و أبواب تفتح لك و تتحرك لك إنت ممكن إنت ما تنتبه لها بس فيه إشارات و علامات إنها تدلك على أبواب النجاحات بس أغلب الناس مو واعين ، ما راح تلقي إنسان بالعالم ما يبي النجاح كلنا بدون إستثناء ، وما في إنسان محروم من فرص النجاح ، كلنا إجتنا فرص و فيه ناس إستغلوها لإنهم واعيين ، مستيقظين و في ناس نايميين هذا الفرق ، كل شخص عنده حالة سريان خاصة فيه اللي تدخله موجة نجاحه الخاصة ، ولكن هذه الموجة ما تجي بأي وقت ، هذه الموجة تجي لما تكون بحالة إستقبال و سريان و تدفق يعني طاقة نفسية و فكرية عالية جدا …. يعني العالية للعالية …

البركة و السرنديب

لما تدخل موجة النجاح و تحقق نواياك الذهبية ، العالم راح يدعمك و يحقق نواياك و يسخر الله لك طاقة البركة و السرنديب ، تعيش بحالة إنسجام مع محيطك و تحس العالم يدعمك يعني الوضع شبيك لبيك نواياك و أهدافك بين أيديك