من وين تجي أفكارنا ؟

أغلب الأفكار يا أعزائي مو إحنى مصدرها الرئيسي !! هذه الأفكار تاتي من العقل الجمعي و اللي إسمه collective mind ، فهذه الأفكار نجذبها بشكل لاواعي طول الوقت لإنها موجوده بكل مكان حوالينا . هذه الأفكار الجمعية تشكل مثل حقل طاقي أو energy entity أو الكيان الطاقي اللي يتغذى باستمرار بافكار الناس السلبية و مشاعرهم الملوثة بالخوف و القلق و التوتر لهذا السبب الواعين و المعلمين الروحانيين يقولون لك لاتفكر أو أوقف الأفكار اللاواعية و السبب إنه مصدر هذا الأفكار ملوث و طاقتها سلبي بشكل مو طبيعي .. فأول خطوات الوعي إنك ما تفكر كثير لإنك راح تدخل بهذا الكيان الطاقي السلبي و هو أكبر بندول طاقي يحرك البشرية الآن

هل معناها ما نفكر ، لا ، تتعلم من جديد كيف تفكر و شلون

الفرق بين التفكيروالتفكر

إثنينهم عملية عقلية أو نشاط عقلي ذهني بس فيه فرق شاسع بينهم ، التفكر عملية ذهنية تساعدنا على تكوين الأفكار ، إيجاد الحلول و الإجابة على التساؤلات أو إتخاذ القرارات و تكون عملية واعية و داخلية و منطلقها الذات المتفكرة مو الخارج .

التفكر هو إستخدام الذكاء الأعلى higher mind لإيجاد الأفكار الخلاقة المبدعة للبحث و التدقيق و فهم الحياة و الوصول إلى المعرفة العميقة و السليمة

أما التفكير عملية لاواعية و عشوائية تستجيب للأفكار المتناثرة الموجودة بحقل الأفكار لكل من هب ودب و هي عملية تستزف طاقتك وتهيج المشاعر الداخلية السلبية و تزعج سلامك الداخلي ..

القرآن العظيم حث الناس على التفكر و أعتبرها من أعظم العبادات . ويتفكرون في خلق السمواوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا ، صدق الله العظيم

كيف نستخدم التفكر لمصلحتنا

من خلال إستخدام التفكر ممكن ندخل ذكريات الماضي و أحداثه بوعي و بنية تحرير مشاعرنا و أجسادنا من أحداث غير مرغوبة و صدمات و نناقش هذه الأحداث بكل تفهم و نتشافى منها و نعتبرها جزء من تجربتنا الثرية بالحياة و ما نهرب منها

أو نناقش أفكار ونوايا و أهدافنا المستقبلية بكل حب و ما نقلق لإن إذا كانت نوايانا لسعادتنا راح تتحقق آجلنا أو عاجلا لإننا مؤمنين بحقنا و عطايا الله لنا و قدرتنا على تحقيق ما نريد . و إذا اي نية ما تحققت هذا يكون خيرة لحياتنا لأن الحياة مليئة بالوفرة و النوايا الطيبة ما تتوقف على نية